الأسئلة الشائعة حول جدري القرود.. الأعراض والعلاجات
كتب- محمد السيد البصمةمع استمرار مرض الجدري القرود على مستوى العالم، فإن فهم الفيروس وآثاره أمر بالغ الأهمية للوقاية والعلاج والتعافي. يتميز هذا الفيروس بطفح جلدي مؤلم وتضخم الغدد الليمفاوية والحمى ويمكن أن يؤدي إلى مرض شديد ومضاعفات مزمنة لدى بعض الأفراد. حتى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت مرض الجدري القردي حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا. وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
ماهى الأعراض الأولى لمرض جدري القرود؟
تتضمن الأعراض الأولية لمرض الجدري المائي طفح جلدي وتضخم الغدد الليمفاوية، وخاصة حول الرقبة والأذنين والإبطين. ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي أو الآفات أو الحويصلات المتعددة (آفات تشبه البثور) في أي مكان من الرأس إلى أصابع القدمين، بما في ذلك الوجه والذراعين والساقين، على الرغم من أنه يبدأ عادة في الجذع.
البقع: بقع حمراء مسطحة.
الحطاطات: نتوءات مرتفعة.
الحويصلات: بثور مملوءة بالسوائل.
البثور: آفات مليئة بالصديد تتكون عليها قشور.
كيف تتعافى من جدرى القرود ؟
عادة ما يتم التعافي من جدري القرود في غضون 14 يومًا لأنه مرض محدود ذاتيًا. تُستخدم العلاجات الداعمة لتخفيف الأعراض، مثل الحمى والتهاب الحلق. ومن الأهمية بمكان أن يتبع المرضى النصائح الطبية ويراقبون أعراضهم عن قرب.
كيف تتجنب الإصابة بجدرى القرود؟
تتضمن الوقاية من جدري القرود اتخاذ عدة تدابير احترازية. يعد تجنب الأماكن المزدحمة وعزل نفسك إذا لاحظت أي طفح جلدي من الخطوات الحاسمة. نظرًا لأن جدري القرود يمكن أن ينتشر من خلال سوائل الجسم، مثل العرق والمخاط والدم، فإن ممارسة النظافة الجيدة وتقليل الاتصال الوثيق بالأفراد المصابين أمر ضرورى.