مصر تسعى لزيادة دخلها من مناجم الذهب 6 أضعاف
كتب- محمد السيد البصمةالتقى وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، بوفد من مسؤولي شركتي أنجلوجولد أشانتي وسنتامين العالميتين، بعد دخول الأولى كشريك في منجم السكري للذهب.
واستحوذت شركة أنجلوجولد أشانتي على شركة سنتامين التي كانت تستثمر في المنجم مؤخرا، وضخت استثمارات جديدة في قطاع التعدين المصري.
وأعرب الوزير المصري، خلال اللقاء، عن تطلعه لشراكة استراتيجية في منجم السكري للذهب، وزيادة مساهمة قطاع التعدين، في الاقتصاد المصري لما يصل إلى 6 أضعاف مساهمته الحالية.
وأشار بدوي، إلى تمتع قطاع التعدين بإمكانيات كبيرة تجعله مؤهلا لمساهمة أكبر في الناتج القومي علي غرار تجارب العديد من الدول، موضحا أن مساهمته الحالية لا تتجاوز 1%، من الناتج القومي المصري، بينما هناك فرصة لزيادتها إلى ما يتراوح بين 5-6% على المدى المتوسط، من خلال تكثيف التعاون والتكامل وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعات التحويلية لخامات التعدين.
وأكد الوزير، التزام الحكومة المصرية بتطوير قطاع التعدين وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع وتوفير فرص استثمارية كبيرة.
وبحسب البيان، أكد مارسيلو بيريرا دا سيلفا، النائب الأول لرئيس شركة أنجلوجولد أشانتي لمنطقة أمريكا اللاتينية، أن الاستثمار في مصر "فرصة عظيمة"، وأن الشركة تسعي لشراكة ناجحة على المدى الطويل في مصر بمشروع منجم السكري.
وشركة أنجلو أشانتي جولد، مدرجة ببورصة نيويورك، وتحتل المرتبة الرابعة عالميا في تصنيف الشركات المنتجة للذهب، واستحوذت على نحو 83.6% من شركة سنتامين التي تدير منجم السكري، مقابل 2.5 مليار دولار الشهر الماضي.
وأنتج منجم السكري، 5.8 مليون أوقية منذ بدء العمل فيه، فيما بلغ إنتاج المنجم في عام 2023، نحو 470 ألف أوقية من الذهب.
وذكرت شركة سنتامين للتعدين، في مارس الماضي، إن المنجم يتجه لإنتاج نحو 500 ألف أوقية من الذهب سنويا بشكل مستمر في الأمد الطويل، مع انتهاء برنامج لإعادة الاستثمار في العام الجاري.